لماذا ؟ فكرة المنصة

جاءت فكرة إنشاء منصة “أصوات غير مسموعة” من الواقع الصعب الذي يعيشه المهاجرون واللاجئون، حيث يتم تهميش أصواتهم ومعاناتهم، في ظل ضعف الاهتمام العالمي بقضاياهم الحقيقية. المنصة جاءت لتلبية حاجة ملحّة لتوثيق قصص هذه الفئة وتسليط الضوء على الجوانب الإنسانية لتجاربهم، وهي مبنية على أسباب أساسية:
1. إهمال أصوات المهاجرين واللاجئين: تُغفل قصص الكثير من المهاجرين واللاجئين في وسائل الإعلام التقليدية أو تُعرض بطريقة غير دقيقة. لذا، ظهرت الحاجة إلى منصة تنقل هذه الأصوات بصدق وتوثق معاناتهم بلغة إنسانية قادرة على الوصول إلى القلوب.
2. تزايد الانتهاكات ضدهم: مع تزايد الأزمات العالمية والهجرة القسرية، بات المهاجرون واللاجئون يعانون من انتهاكات لحقوقهم الأساسية، مثل التمييز، الاحتجاز غير القانوني، أو الإهمال في المخيمات. المنصة تهدف إلى توثيق هذه الانتهاكات وفضحها.
3. حاجة العالم إلى فهم إنساني أعمق: غالبًا ما يُنظر إلى المهاجرين واللاجئين كأرقام إحصائية بدلًا من كونهم بشرًا يحملون قصصًا وتجارب. جاءت المنصة لتغيير هذه النظرة وإبراز الجانب الإنساني لهذه القضايا.
4. إحساس بالمسؤولية الأخلاقية: المؤسسون، باعتبارهم مدافعين عن حقوق الإنسان، شعروا بمسؤولية أخلاقية تجاه المهاجرين واللاجئين الذين يعانون في صمت، خاصة في ظل غياب الدعم الكافي من المجتمعات المضيفة والمؤسسات الدولية.
5. غياب منصات مستقلة توثق المعاناة بعمق: معظم المبادرات المماثلة كانت مرتبطة بجهات سياسية أو إعلامية تسعى لتحقيق أجنداتها الخاصة. لذا جاءت فكرة “أصوات غير مسموعة” كمنصة مستقلة تهدف فقط إلى خدمة القضايا الإنسانية بكل شفافية.
6. إبراز قصص الأمل والصمود: بالإضافة إلى المعاناة، هناك قصص مليئة بالأمل والصمود بين اللاجئين والمهاجرين. هذه القصص تحتاج إلى أن تُروى لتلهم الآخرين وتظهر الجانب الإنساني المشرق وسط الأزمات.
الفكرة ولدت من الإيمان بأن لكل إنسان صوت يجب أن يُسمع، وقصة تستحق أن تُروى، ومن القناعة بأن التغيير يبدأ بالتوعية. منصة “أصوات غير مسموعة” هي محاولة جادة لكسر حاجز الصمت المحيط بمعاناة المهاجرين واللاجئين، وإحداث تأثير حقيقي في حياتهم وحياة من يستمع إليهم.

من نحن ؟

“أصوات غير مسموعة” هي منصة حقوقية تهدف إلى تسليط الضوء على قضايا المهاجرين واللاجئين الذين يعانون من انتهاكات حقوق الإنسان ولا يُسمَع صراخهم. نحن نؤمن بأن لكل فرد الحق في أن يُسمَع، وأن أصوات المظلومين يجب أن تُرفع على مستوى العالم.
نحن هنا لنروي القصص التي تُنتهك فيها الكرامة الإنسانية، ونسعى جاهدين لبناء مجتمع يتمتع فيه الجميع بالعدالة والمساواة. من خلال هذه المنصة، نهدف إلى تعزيز الوعي حول معاناة المهاجرين واللاجئين، وتوثيق تجاربهم، والعمل على تحقيق التغيير الإيجابي في حياتهم

رؤيتنا

نسعى لأن نكون المنصة الرائدة التي تعكس صوت المهاجرين واللاجئين في العالم، حيث نؤمن بأن كل إنسان يستحق حياة كريمة ومليئة بالفرص. رؤيتنا تتمثل في بناء عالم يتسم بالعدالة والمساواة، حيث تُحترم حقوق الإنسان، وتُحترم كرامة كل فرد بغض النظر عن خلفيته أو مكانه.
من خلال توثيق تجارب المهاجرين واللاجئين ومناصرتهم، نهدف إلى خلق وعي عالمي يشجع على التغيير الاجتماعي والسياسي، ويحفز المجتمع الدولي للعمل على ضمان الحقوق الأساسية لجميع الأفراد. نحن نطمح إلى أن نكون القوة التي تدفع نحو عالم أفضل وأكثـر إنسانية.

أهدافنا

1. تسليط الضوء على معاناة المهاجرين واللاجئين: توثيق قصصهم ونشرها لرفع الوعي العالمي حول معاناتهم
2. الدفاع عن حقوق الإنسان: تعزيز قيم العدالة والمساواة والعمل على كشف الانتهاكات لضمان كرامة الإنسان وحقوقه الأساسية.
3. إيصال الصوت المفقود: أن تكون المنصة منبراً لمن لا صوت لهم، حيث تُروى القصص التي تُغيَّب ويتم تجاهلها.
4. تعزيز التغيير الإيجابي: العمل على تحفيز المجتمع الدولي والمحلي للوقوف مع قضايا اللاجئين والمهاجرين، ودعم مبادرات التغيير الإنساني.
5. بناء الوعي والتضامن: تنظيم حملات توعية وفعاليات تساهم في نشر ثقافة حقوق الإنسان وتوحيد الجهود لدعم القضايا الإنسانية.