مقاولون لا حقوقيون
المواقف الحقيقية لا تحتاج إلى أضواء ولا إلى منصات؛ إنها تبرز عندما يكون الاختيار بين الحق والمصلحة، بين الوقوف مع المظلوم أو الاستفادة من معاناته. فالحقيقيون يناضلون في صمت ويُضحّون بلا مقابل، أما المتاجرون، فهم كالأبواق الصاخبة، يرتفع صوتهم حين تكون المكاسب قريبة، ويصمتون حين يتطلب الأمر شجاعة بلا مقابل.